Project Description
مستغانم هي سابع مدينة تملك الترامواي في الجزائر بعد (الجزائر العاصمة , قسنطينة , وهران ,سطيف ,ورقلة, و سيدي بلعباس)
ترامواي مستغانم الذي بدات اشغال انجازه في سبتمبر 2013 من طرف الشركة الاسبانية كورزان الا ان الشركة عرفت عدة صعوبات مالية ادت الى افلاسها مما انعكس على اجال انجاز المشروع و التي كانت تقدر 44شهرا . وعرف تاخر كبير و تم فسخ العقد مع الشركة الاسبانية في سبتمبر 2017 ليتم تفويض الشركة الوطنية “كوسيدار”في اكتوبر 2017 من اجل اكمال انجاز هذا المشروع.
يبلغ الطول الكلي للترامواي 14.2كلم يتكون من قسمين الشطر الاول 12كلم يربط بين صلامندر و خروبة اما الشطر الثاني بطول 02كلم يربط وسط المدينة بالمحطة البرية الجديدة.
المقطع الاول للخط صلامندر-خروبة :
انطلاقا من محطة ثانوية اوكراف محمد بصلامندر شمالا الى غاية جامعة خروبة جنوبا مع عبور مختلف المنشات الاساسية لوسط المدينة مرورا بمحطة السكة الحديدية و المستشفى و المؤسسات الادارية و الرياضية و الجامعية بطول خط يساوي 12.2كلم و 19محطة. اما المقطع الثاني للخط محطة السكة الحديدية -المحطة البرية ابتداءا من محطة الانطلاق للسكة الحديدية الى غاية المحطة البرية الجديدة غربا مرورا بنهج يحي بلقاسم بطول خط يساوي 2كلم و 5 محطات, حيث يعد ترامواي مستغانم مشروع مهيكل ذو اهمية و ركيزة مهمة للتنمية و بعث ديناميكية اقتصادية و اجتماعية لمدينة مستغانم فهو نمط جديد و عصري للنقل الحضري و يربط مختلف احياء المدينة عن طريق وسيلة نقل تقدم خدمات نوعية عالية الجودة منتظمة و مضبوطة ذات سعة كبيرة امنة و صديقة للبيئة ناهيك عن البعد الجمالي و الطابع التصميمي المتميز و التهيئة الحضرية المنجزة عبر كافة الشوارع التي يمر بها مسار الترامواي ليساهم بذلك في التعريف و الترويج لجمالية المدينة بابعادها الحضارية و الثقافية و العمرانية, و سيربط ترامواي مستغانم شرق المدينة بغربها من خروبة الى صلامندر على مسافة 12 كلم عبر الاحياء الرئيسية.
تدشين مشروع ترامواي :
بتاريخ 18/02/2023 تم تدشين ووضع حيز الخدمة للمشروع بحضور السيد وزير النقل ” كمال بلجود ” وذلك خلال الاحتفاء بمناسبتي اليوم الوطني للشهيد ودخول سابع ترامواي في الجزائر، حيز الاستغلال.
وقال مبعوث الجهاز الحكومي إلى ولاية مستغانم، إن هذا القطار العصري، أنجز بسواعد جزائرية 100%، بفعل برنامج عمل مدروس ووتيرة أشغال عالية، تم من خلالها تدارك التأخر في إنجاز هذا المشروع الحيوي، وذلك بعد فسخ العقد مع شركتين أجنبيتين دفعة واحدة، إسبانية وأخرى فرنسية، بسبب الإفلاس الذي أصاب الأولى والمشاكل المفتعلة من الثانية، التي طالبت في أكثر من مناسبة بالانسحاب، ليتم إلغاء عقود العمل مع الأجانب ومنح الصفقة إلى المجمع العمومي كوسيدار بفرعيه أشغال عمومية ومنشآت فنية، الذي قبل التحدي واستطاع إتمام الأشغال في ظرف قياسي بسواعد وخبرات وطنية.
وبحسب تصريحات بلجود، خلال مراسيم تدشين قطار المدينة في مستغانم، فإن الإنجاز الكبير، يندرج ضمن مشاريع الجزائر الجديدة، مشيرا إلى أن يوم 18 فبراير 2023، سيبقى منقوشا بأحرف من ذهب في تاريخ الجزائريين وساكنة مدينة مستغانم، معتبرا أن هذا الإنجاز يعد امتدادا لمخطط الإنعاش الاقتصادي والرفع من الحركية التنموية في مناطق الجمهورية، كما يعتبر هذا المكسب الكبير الذي استفاد منه ساكنة مستغانم، مواكبة للنمو المتصاعد لحركية تنقل المسافرين بالجزائر.
كما أوضح وزير النقل، أن الخبرة الجزائرية أثبتت نجاعتها في مشاريع كبرى كهذه، مما يتطلب إعادة الاعتبار للشركات الوطنية المؤهلة خاصة في إسناد المشاريع الكبرى، دعما للإنتاج الوطني والحفاظ على استقرارها.
ويتكون ترامواي مستغانم المنجز بغلاف مالي قوامه 26,5 مليار دينار جزائري، والذي ستكون تذكرته بـ40 دج حسبما أعلنت عنه شركة سيترام، من 25 عربة من نوع “ألستوم سيتاديس” وكذا على مسار طوله 14,2 كلم، يشمل 24 محطة تمتد من حي الخروبة مرورا على المحطة البرية الجديدة إلى غاية ثانوية وكراف.
كما تتميز عربات ترامواي، بتناسق في الألوان والأشكال الهندسية التي تميزها من الداخل والخارج، وكذلك على مستوى أغلفة الكراسي لكل عربة.
كما نجحت شركة كوسيدار بتأهيل المساحات الخضراء على طول مسار الترامواي المقدر بـ14 كلم والانتهاء من إعداد مخطط سير جديد للمدينة.