إبرام اتفاقيتي تعاون في مجال التكوين الطبي التطبيقي والبحث العلمي والتكنولوجي

وقال السيد وزير التعليم العالي على هامش حفل توقيع هذه الاتفاقية أن “التعاون بين القطاعين سيتواصل في المستقبل ويتعزز أكثر ليشمل مجالات أخرى من أجل بناء شراكة قوية وتحيين العدة التنظيمية والقانونية التي تنظم الدراسات والتكوين التطبيقي وتدعيم مهارات الأطباء والأساتذة لمجابهة التحديات على مستوى التكوين والممارسة الطبية.”

وتدخل هذه الاتفاقيات في إطار برنامج الإصلاح في فرع الطب الذي بدأت الوزارة الوصية في تطبيقه منذ ثلاث سنوات ويشمل محتويات ومضامين برامج التكوين ولاسيما تعزيز القيام بإجراء التربصات الميدانية التطبيقية على مستوى كل الهياكل الصحية والاستشفائية.

وتخص الاتفاقية الثانية إرساء تعاون وثيق في مجال البحث العلمي والتكنولوجي من خلال وضع برنامج عمل قطاعي مشترك لمجابهة جائحة كورونا (كوفيد 19) يدعم مخابر البحث الجامعية للكشف والتشخيص باستخدام تقنيةRT-PCR بعد تأهيلها من قبل معهد باستور ويرقي دور البحث العلمي في مجال تصميم وتطوير كواشف الفحص لتعزيز قدرات المؤسسة الاستشفائية عند إجراء الاختبارات.

وبخصوص استئناف النشاطات البيداغوجية على مستوى المؤسسات الجامعية أوضح السيد بن زيان أن المعطيات الميدانية تشير حتى الآن إلى أن هذه العملية جرت في ظروف مقبولة في انتظار نتائج التقييم الشامل الذي تقوم به حاليا دائرته الوزارية.

ودعا الوزير مسؤولي المؤسسات التعليمية والخدماتية إلى مضاعفة الجهود واليقظة والتحسيس ومواصلة التنسيق بين مختلف الهيئات لاستكمال السنة الجامعية 2019-2020 والاستعداد الجيد للدخول الجامعي المقبل.